حب الوحده في فتره المراهقه

آراء كتيرة حول حياه المراهقات فهي تختلف في الشخصيات ولكن الكتير من الصبايا في هذه الفتره يحبون البقاء لوحدهم اي ان يختلو بانفسهم مبتعدين عن العلاقات الاجتماعيه وضجيج الاخرين لان في هذه الفتره يحبون الهدوء ومن جهى اخرى يعتقدون انه لا يستطيع احد فهمهم او ان لهم اراء تختلف عن اراء الناضجين وانه لاجدوى من الاخطلات بمن هم اكبر منهم سنا او ان يحكون لهم عن ما في قلوبهم فهذه السن لها مشاعر واحاسيس لا يستطيع احد فهمها الا من يعيشونها في اللحظه نفسها ....

فالفتاه في هذه السن كتيرة الهموم والتفكير والانشغال وتفكر بطريقه اخرى فاغلبنا تتكلم كتيرا مع نفسها وتعيش ما يسمى بالوحده او الكأبه او الحزن وفي بعض الاحيان نشعر بشعور غريب يدفعنا للبكاء بدون سبب فالبقاء لوحدنا يجعلنا نفكر باشياء لا نريد ان نفتكرها او نحاول نسيانها وهذا اعتقادا منا انه يمكننا نسيانها .....

فالإبتعاد عن كل ما يفكرنا بما نريد نسيانه ولكن هل هذا يجدي نفعا؟ حياه المراهقه من اصعب ما تمر به الفتاه فهي تعيش وكأنها مسجونه بين اسواء الوحده .....

الوحده كلمه كتير ما تتردد على السنتنا ولكن الحقيقه هي اننا نحن من نريد عيش هذه اللحظة !! نفضل كتمان كل شئ في قلوبنا وهذا ما نسميه بالغموض,اغلب الفتيات تمتلك دفتر مذكرات او ما يسمى مذكرات يوميه او خواطر وهذا يجعلنا نحب الكتابه على ان نتكلم ولكن هنالك اغلب الفتيات تحتاج ان تتكلم ان تحكي عن ما يحزنها فا تختار اعز صديقه لها لتكون قبرا لاسرارها وملجأ لهمومها وهنالك البعض لا تضع ثقتا باحد وتفضل الكتمان ولكن ما الحل؟؟

هذا ما تسأله كل المراهقات يقال انها فتره فقط ولكنها صعبه انا من رأي ان الوحده شئ جميل احيانا ولكنها تجلب الكأبه فلا بأس ان نختلي بأنفسنا للحظات ولكن لنتعود ان نتكلم مع اشخاص اخرين كا الاهل او الاصدقاء او ان نمارس ما نحبه من الرياضة او الخروج او الدردشه ولكن ما احرص على ان نجتنبه هو كتابه الخواطر فهي تزيد الحاله سوء لانها تغرقنا في بحر من الاحزان والدموع وتدخلنا في متاهه لا نعرف كيف نخرج منها .

ولا باس من الدموع فهي راحه للنفس وهي دليل على رقتك واحساسك وليس على لذلك ومهانتك ولكن لا تنزليها على من لا يستحقها ولتكن شخصيتك قوية اما الجميع حتى وانتي واثقه انكي ضعيفه جدا اضحكي وابتسمي للحياه فالدنيا امامك وحياتك بيدك بتمنى يعجبكم موضوعي وبتمنالكم كل خير صبايا.